الحجامة والتدخين
نظرة عامة:
التدخين من أكثر العادات السيئة انتشاراً وأعظمها أثراً على الصحة فتأثير التدخين لا يقتصر على الجهاز التنفسي، القلب، الأوعية الدموية، بل تتعداها إلى التأثير السيء على الجهاز البولي والكلى فهل تفكرون بالإقلاع عن التدخين؟
نحن سوف نساعدك في ذلك وإليك بعض النصائح التي أثبتت مصداقيتها والتي سوف تجعلك تتخلي عن التدخين.
كلنا يحفظ عن ظهر قلب أن التدخين هو السم بعينه ولكن فقط القليل منا يعرف أن الإقلاع عن التدخين يحمل اثار صحية فورية في غضون 20 دقيقة من تدخين السيجارة الأخيرة، فإن النبض وضغط الدم الخاص بك سيتحسن خلال يوم سيعود مستوى أول أكسيد الكربون في الدم إلى وضعه الطبيعي في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر ينخفض خطر الاصابة بالنوبات القلبية بشكل ملحوظ وتبدأ الرئتان في العمل على نحو أفضل على المدى الطويل، كما يقلل الإقلاع عن التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان (الرئة، المثانة، البروستات)
كيف تساعدك الحجامة عزيزي المدخن:
ثبت علمياً أن التدخين يقلل كفاءة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين ويقلل كفاءة الرئتين على
التخلص من الغازات وبقايا الأيض ويؤدي للشعور بالإجهاد والتعب السريع مما يضطر الجسم لإنتاج
المزيد من الكريات الحمراء والهيموجلوبين؛
وبالتالي تعمل الحجامة العلاجية على:
– إزالة الهيموجلوبين الزائد من الجسم عن طريق إخراج خلايا الدم الحمراء الهرمة، وبالتالي زوال الأعراض المرضية لارتفاع الهيموجلوبين الناتج عن التدخين.
– إزالة الرواسب والمساعدة في تخفيف سمية المواد الناتجة عن التدخين.
– زيادة افراز السيروتونين والانكيفالين مما يساعد في علاج أعراض الإكتئاب المصاحب لانسحاب النيكوتين .
– التخفيف من أعراض الكسل والاجهاد الناتجة من نقص الأكسجين في الدم عن طريق زيادة أكسيد النيتريك و تنشيط الدورة الدموية.